الإفرازات المهبلية
تكون الإفرازات المهبلية عادة شفافة، بيضاء أو صفراء، رقيقة أو مخاطية، وتفتقد معظمها إلى الرائحة أو ربما يكون لها رائحة محايدة. وحينما يتمتع المهبل بصحة جيدة لا ينبغي أن يصدر أي رائحة كريهة، لذا فإن كنتِ قلقة ووجدتِ أن الإفرازات المهبلية الخاصة بك غير طبيعية، احجزي موعدك مع طبيبك الخاص لأخذ استشارة سريعة ومساعدتك في اختيار أفضل العلاجات كالأدوية عن طريق الفم أو الكريمات أو التحاميل المهبلية لتحسين وضع الأعراض التي تعانين منها.
ما هي أكثر الحالات شيوعاً في الإفرازات المهبلية غير المنتظمة؟
هناك ثلاث حالات هي الأكثر شيوعاً وهي:
البكتيريا المهبلية (BV):
تنتج البكتيريا المهبلية بسبب عدد من البكتيريا المختلفة، وهي النوع الأكثر شيوعاً للإفرازات المهبلية الغير منتظمة. وفي حال تعرضك لهذه البكتيريا قد يحتاج شريككِ للفحص من قبل الطبيب أيضاً.
– الأعراض: رائحة كريهة قوية بالإضافة لإفرازات بيضاء أو ورمادية أو خضراء وصفراء.
المشعرات المهبلية:
وتتكون بسبب طفيليات يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو غير الجنسي، وهنا أيضاً في حال اصابتك بهذا المرض يحتاج شريككِ للفحص من قبل الطبيب أيضاً.
الأعراض: إفرازات كريهة الرائحة لونها خليط بين الأصفر والأخضر. ولدى المشعرات المهبلية أعراض مطابقة لإفرازات البكتيريا المهبلية، ولكن بالإضافة لذلك تكون هذه الأعراض مصحوبة بالاحمرار والتورم والتهيج في منطقة الأعضاء التناسلية.
داء المبيضات (عدوى الخميرة):
تتواجد فطريات المبيضات داخل المهبل الصحي مع بكتيريا الـ “اكتوباسيلوس” المتوازنة، فإذا تم الإخلال بهذا التوازن سيحدث إفراط في إنتاج الخميرة التي تسبب عدوى الخميرة وداء المبيضات. ويمكن أيضاً الإصابة بالمرض بسبب استخدام المضادات الحيوية والحمل ومرض السكرى وضعف الجهاز المناعي وأية عوامل تغير من نسبة الاكتوباسيلوس في المهبل. وفي الغالب تصحح المبيضات وضعها تلقائياً مع مرور الوقت، وغالباً ما تذهب دون علاج طالما كانت الأعراض غير مزعجة.
– الأعراض: تتميز الإفرازات باللون الأبيض الوافر على غرار “الجبن القريش” مع الإحساس بالحكة الخفيفة أو الزائدة. ويتم التعامل مع الإفرازات المهبلية باستخدام الدواء المناسب لها.
إذا كنتِ تشعرين بالقلق من أن تكون الإفرازات المهبلية لديكِ غير طبيعية أو إذا كان لديك أي مخاوف صحية أخرى وترغبين مناقشتها مع الطبيب المختص، احجزي موعدك اليوم لدى مركز فقيه للإخصاب.