استشارات ما قبل الحمل
1. هل تخططين لجعل الدورة الشهرية قريبة من حدث معين، مثل حفل الزفاف الخاص بك؟
2. هل تأخذين حمض الفوليك؟
3. هل قمتِ بإجراء اختبار “باب” لعنق الرحم؟
4. هل تستخدمين أي وسيلة من وسائل منع الحمل؟
5. هل تأكدتِ ما إذا كنتِ محصنة ضد الحصبة الألمانية والتوكسوبلازما؟
6. هل تأكدتِ من فصيلة دمك لمعرفة ما إذا كان “عامل البندر” إيجابياً أم سلبياً؟
إن الأسئلة الموضحة أعلاه ليست سوى بعض الأمور التي تحتاج إلى الفحص السليم والتأكد من نتائجها قبل التخطيط لحدوث الحمل. فهذا الأمر مهم للغاية، كما تعد فترة الرعاية والاستشارات الطبية بالأهمية ذاتها التي يمكن أن تلقى بظلالها على النساء وإمكانية التدخل المبكر لهن في بعض الحالات المرضية، وربما أيضاً تساعد في التقليل من العيوب الخلقية للجنين في حالة وجودها.
إن العناية المبكرة بحالة الأم الصحية وأسلوب تغذيتها قبل الحمل وخلاله، تعد من الأمور المهمة في مرحلة تخلق الأعضاء (المراحل الأولى من تطور الجنين)، والتي تبدأ فقط خلال 17 يومًا بعد الإخصاب.
خلال الاستشارة الطبية يمكن مناقشة وتناول النقاط التالية:
تقييم الصحة الإنجابية والبدنية
– سيقوم طبيبنا بإجراء التقييم الغذائي لكِ ومناقشة تاريخك الإنجابي، بالإضافة لطرح عدد من الأسئلة المتعلقة بأية حالات حمل سابقة، وكم من الوقت استغرقتِ لحدوث الحمل. سيتم أيضاً تشخيص ومعالجة كل التهابات أو الأمراض التي تصيب الأم أو أية تشوهات للرحم، بما يساعد في التقليل من فرص حدوث فقدان الحمل المتكرر.
الفحوصات اللازمة
– قبل الحمل من المهم التأكد من حالة المناعة لديكِ ضد الحصبة الألمانية، فيجب على النساء اللواتي لا يتمتعن بمناعة ضد الحصبة الألمانية الحصول على التطعيم اللازم، وبعد ذلك يجب أن ينتظرن لمدة شهر واحد على الأقل قبل محاولة حدوث الحمل.
– تقييم المناعة وحصانة الجسم نحو التوكسوبلازما.
– إجراء فحص فيروس مضخم للخلايا (CMV)، حالات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، فيروس العوز المناعي البشري (HIV) وفيروس التهاب الكبد B، وذلك اعتماداً على البيانات الخاصة بالمريض.
مناقشة تاريخك الصحي العائلي
استناداً إلى أي أمراض وراثية تتواجد لدى أفراد عائلتك أو تعود إلى أصولك العرقية، يمكنكِ في مركز فقيه الطبي من إجراء فحص طبي للكشف عن تناقل الأمراض الوراثية (التي لها علاقة بالأمراض الناتجة من اضطراب جين واحد)، بما يسمح لك بالحصول على مشورة فريقنا الطبي قبل حدوث الحمل.
إن التعرف المبكرعلى حالات نقل العدوى وراثياً يخبر الأزواج ما هي المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الجنين، مما ينعكس على اتخاذهم قرارات مدروسة تتعلق بأولى أهدافهم الإنجابية وخطط إجراء الاختبارات اللازمة أثناء أو بعد الحمل.